الأعمش عن عمارة بن عمير قال لما قتل عبيد الله بن زياد أتي برأسه ورؤوس أصحابه فألقيت في الرحبة فقام الناس إليها فبينا هم كذلك إذ جاءت حية عظيمة فتفرق الناس من فزعها فجاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد ثم خرجت من فيه ثم دخلت في (1) فيه وخرجت من أنفه ففعلت ذلك به مرارا ثم ذهبت ثم عادت ففعلت به مثل ذلك مرارا فجعل الناس يقولون قد جاءت قد جاءت قد ذهبت قد ذهبت فلا يدرى من أين جاءت ولا أين ذهبت قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد بن الغمر انا أبو سليمان بن زبر قال قال الليث بن سعد وفي سنة ست وستين قتل عبيد الله بن زياد وأصحابه بالخازر أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال قال أبو اليقظان وغيره وجه المختار إبراهيم بن الأشتر فلقي عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء أول سنة ست وستين بالخازر من أرض الموصل فقتل ابن زياد وحصين بن نمير السكوني وشرحبيل بن ذي الكلاع وعدة كثيرة من أهل الشام (2) أخبرنا أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا أحمد بن محمد العتيقي أنا محمد بن الحسين بن عمر اليمني بمصر ح قال الخطيب وأنا القاضي أبو القاسم التنوخي أنا محمد بن المظفر قالا نا بكر بن أحمد بن حفص الشعراني نا أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال سنة ست وستين عام الخازر قتل عبيد الله بن زياد وحصين بن نمير وجرير بن شراحيل الكندي في آخرين سموا لنا قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال سنة ست وستين قالوا فيها قتل عبيد الله بن زياد والحصين بن نمير ولي قتلهما إبراهيم بن الأشتر وبعث برؤوسهم إلى المختار فبعث بها إلى أبن الزبير فنصبت بالمدينة ومكة
(٤٦٢)