بويع لعبد الملك بن مروان في شهر رمضان من سنة خمس وستين حيث مات أبوه قال ابن أبي الدنيا قال الزبير بن بكار وأمة عائشة بنت المغيرة بن أبي العاص بن أمية ويكنى أبا الوليد انتهى حديث ابن زريق وابن سعيد وزاد ابن الأكفاني وابن السمرقندي قال أبن أبي الدنيا وبويع العبد الملك بن مروان في اليوم الذي هلك فيه أبوه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة ويكنى أبا الوليد وأمة عائشة بيت معاوية بن المغيرة بن المغيرة بن العاص وقال الأشناني ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس قال وأخبرني عباس عن أبيه قال بويع عبد الملك في شهر رمضان من سنة خمس وستين حيث مات أبوه أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل محمد بن أحمد الفقيه ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو الفضل بن خيرون قالوا أنا أبو علي بن شاذان قالا أنا أبو بكر الشافعي نا عمر بن حفص السدوسي نا محمد بن يزيد قال وبايع أهل الشام عبد الملك بن مروان في شهر رمضان سنة خمس وستين واجتمع الناس على بيعته سنة ثلاث وسبعين في جمادى الآخرة لثلاث عشرة بقيت منه ومات عبد الملك للنصف من شوال سنة ست وثمانين وكانت ولايته حين اجتمعوا عليه إلى أن توفي ثلاث عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية عشر يوما بعد قتل ابن الزبير وتوفي وله سبع وخمسون سنة وهو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأمة عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية وصلى عليه الوليد بن عبد الملك مات بدمشق ليلة البدر أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن جنيقا أنا إسماعيل بن علي الخطبي قال باب بيعة أبي الوليد عبد الملك بن مروان بالشام بعد أبيه وكان أبوه عهد إليه وإلى أخيه عبد العزيز من بعده وأم عبد الملك عائشة بنت معاوية بنت أبي العاص بن أمية
(١٢٩)