تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٤ - الصفحة ٣١٩
تقدى (1) بذكر الله في ذات بيننا * إذا كان قلبانا بنا بجبان (2) تقول وقد جردتها من ثيابها * وقلص عن أنيابها الشفتان * * تعلم يقينا (3) أن مروان قاتلي * ومنزوعة من ظهرك العضدان * قال ابن بكر أنشدني ابن عبد العزيز أبياتا فيها البيت الأخير (4) وما خلت أمي حرمتك صغيرة وتمام الشعر أراه لعبد الرحمن 3797 عبد الرحمن بن حنبل بن مليك ويقال ابن عبد الله بن حنبل أبو حنبل (5) وأبوه من أهل اليمن صار إلى مكة وتزوج بأم صفوان بن أمية صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح فولدت له عبد الرحمن وكلدة ابنا حنبل (6) شهد حصار دمشق مع خالد بن الوليد وجعله على الرجالة يوم قاتل مدد الروم لأهل بصرى وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق يبشره بوقعة أجنادين ثم رجع إليه وشهد الفتح معه وقال في ذلك شعرا (7) * أبلغ أبا سفيان عنا بأننا * على خير حال كان جيش يكونها وأنا على بابي دمشقة نرتمي * وقد حان من بابي دمشقة حينها * أخبرنا (8) أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو المعالي ثابت بن بندار أنا أبو العلاء محمد بن علي أنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري (9) أنا أبو أمية الأحوص بن

(١) إعجامها مضطرب في الأصل، والمثبت عن م، وتقدي من القدوة، وتقدمت به دابته: لزمت سنن الطريق.
(٢) عجزه بالأصل وم مضطرب الرسم والاعجام، أثبتنا العجز عن المطبوعة.
(٣) عن م وبالأصل: قليلا.
(٤) الأصل وم: " أبياتا منها البيتين الأخيرين " صوبنا العبارة عن المطبوعة.
(٥) ترجمته وأخباره أسد الغابة ٣ / ٣٣٥ والإصابة ٢ / ٣٩٥ وفيها: حسل بدل حنبل والاستيعاب ٢ / ٤١٤ (هامش الإصابة).
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.
(٧) البيتان في الإصابة ٢ / 395.
(8) من هنا، ما ورد بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م وسنشير إلى نهاية السقط في موضعه.
(9) قسم من اللفظة مكانه بياض في م، والمثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست