تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٠ - الصفحة ٤٠٤
سمعت أبا القاسم بن السمرقندي يقول سمعت أبا القاسم الإسماعيلي يقول سمعت أبا القاسم حمزة بن يوسف (1) يقول سمعت أبا أحمد بن عدي يقول سمعت أبا صالح محمد بن عيسى بن محمد المروذي (2) الفارض (3) بجرجان يقول سمعت أبي يقول سمعت الأمير إسماعيل بن أحمد والي خراسان يقول كنت في حداثتي أميل إلى التشيع فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في النوم وأبا بكر وعمر أبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعلي قائم خلف ظهره قال فقال أبو بكر يا رسول الله ونخس (4) بيده في صدري ما يريد هذا منا يا رسول الله قال إسماعيل فلم أزل في وجع ذاك الذي نخسني به أبو بكر بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتللت شهورا كثيرة وعالجتني الأطباء بكل حيلة فلم أبرأ فكتب إلي أخي نصر بن أحمد ما لك يا أخي عليل تعالجك الأطباء ولا تبرأ فكتبت إليه مما رأيت في المنام فقلت له ما أدري بما أتعالج فقال فكتب إلي أخي علاج هذا سهل تب يا أخي إلى الله وإلى رسوله مما كنت تقول به أو تعتقده قال فرجعت عن التشيع فبرأت أو كما قال (5) أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب (6) أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا ثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس نا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد قال جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير (7) إلى أم عبد الله ابنة أبي هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن

(1) " بن يوسف " كتبتا فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(2) في م: " المروزي "، وفي سير الأعلام 13 / 571 في ترجمة والده عيسى " المروزي " وكان من رؤوساء المراوزة.
(3) في م: الفارضي.
(4) عن م واللفظة غير واضحة بالأصل.
(5) الخبر ورد مختصر في سير الأعلام 14 / 154 في ترجمة إسماعيل بن أحمد صاحب خراسان.
(6) زيد في م:
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر أحمد بن الحسين.... قالا.
(7) كذا بالأصل والمعنى مضطرب، ارتفع الخلل في م بزيادة فيها نصها:
إلى حلقة القاسم بن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير:
بسم الله الرحمن الرحيم، من النعمان بن بشير.
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»