تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٠ - الصفحة ٣١٣
توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها اشرأب النفاق وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنائها في الإسلام وكانت تقول في هذا الحديث ومن رأى ابن الخطاب علم أنه خلق غنى للإسلام كان والله أحوزيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها رواه الأصمعي عن عبد العزيز الماجشون نحوه قال ونا بشر بن موسى نا خلف بن الوليد عن الثقة من أصحابه عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم عن عائشة أنها كانت تقول توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر هذا الحديث قال ونا عمر بن الحسن القاضي نا أبو خيثمة مصعب بن سعيد نا زهير بن معاوية عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي (1) عون عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهامها اشرأب النفاق وارتدت العرب بالمدينة فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنائها وكانت تقول في هذا الحديث من رأى ابن الخطاب رآني إنما خلق غنى الإسلام كان والله أحوزيا نسيج (2) وحده قد أعد للأمور أقرانها قال ونا ابن ياسين وهو عبد الله بن محمد نا نصر بن علي نا الأصمعي نا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد مثله قال وحدثني أحمد بن الوليد الواسطي نا أحمد بن سنان نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم قال سمعت عائشة تقول توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت مثله وزاد يعني بالأحوزي الذي يختار الأمور برأيه ويكتفي بما عنده قال ونا جعفر بن محمد القاضي نا أبو (3) بكر بن أبي شيبة نا يزيد أنا عبد العزيز مثله

(1) زيادة لازمة عن م.
(2) بالأصل: " أخور بالتسبيح ".
(3) بالأصل: " أبي بكر " والصواب عن م.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»