فأثنى عليه ورجعت إلى بغداد في سنة تسع وستين وثلاثمائة فلم أصبه حيا قال الخطيب وقال لي القاضي أبو العلاء الواسطي توفي أبو القاسم الآبندوني في سنة ثمان وستين وثلاثمائة وله خمس وتسعون (1) سنة قال الخطيب قرأت في كتاب البرقاني بخطه توفي أبو القاسم الآبندوني يوم الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاثمائة قرأت على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا أبو (2) عبد الله (3) الحافظ قال وكان أبو القاسم الآبندوني أحد أركان الحديث ورفيق أبي أحمد بن عدي بالشام ومصر وكثير السماع فارقته في رجب من سنة ثمان وستين وثلاثمائة وجاءنا نعيه في كتب أصحابنا سنة تسع وستين وثلاثمائة 3181 عبد الله بن إبراهيم أبو محمد البغدادي (4) روى عن أبي مسلم الكجي روى عنه تمام بن محمد 3182 عبد الله بن إبراهيم أبو محمد الكرخي (5) حكى عن بعض شيوخه كتب عنه عبد العزيز بن محمد بن عبدويه الشيرازي قرأت في كتاب عبد العزيز بن محمد الشيرازي الصوفي حدثني أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الكرخي بدمشق حدثني بعض شيوخنا أنه أخذ بعض الكتاب في شئ قد رفع (6) عليه فحبس فكتب إلى الوزير رقعة يستعطفه فيها فتلطف في أمره
(٧٢)