أنت أنت ربي وأنا عبدك اعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت واصرف عني سيئها فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير في يديك وأنابك وإليك لا منجى منك إلا إليك تباركت وتعاليت واستغفرك ثم أتوب إليك ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا ركع قال اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمن وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين ثم رفع رأسه زاد أبو المظفر فإذا رفع رأسه وقالا قال سمع الله لمن حمده (1) ثم يقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ ثم سجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال اللهم لك سجدت وبك آمنت وإليك أسلمت أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين [5736] قال عبيد الله بن عمر وحدثني بهذا الحديث إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه قال لنا أبو الحسن بن سعيد وأبو النجم بدر بن عبد الله (2) قال لنا أبو بكر الخطيب (3) عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد أبو محمد الجواليقي القاضي المعروف بعبدان من أهل الأهواز كان أحد الحفاظ الأثبات جمع المشايخ والأبواب وحدث عن هدبة بن خالد وكامل بن طلحة وأبي الربيع الزهراني وسليمان بن أيوب صاحب البصري وأبي بكر بن أبي شيبة وزيد بن الحريش وهشام بن عمار وغيرهم روى عنه جماعة من الغرباء وقدم بغداد وحدث بها فروى (4) عنه أهلها يحيى بن محمد بن صاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي وإسماعيل بن محمد الصفار وعبد الباقي بن قانع (5)
(٥٣)