ثم قال ليفتحن لكم الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم كذا وكذا من الإبل ومن النعم كذا وكذا (1) ومن البقر وكذا وكذا ومن الغنم حتى يعطى أحدهم مائة دينار فيتسخطها ثم وضع يده على رأسه أو على هامتي فقال يا ابن حواله إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك [5859] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال عبد الله بن حواله الأزدي سكن دمشق وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب قال قال لنا أبو بكر الخطيب وعبد الله بن حواله من الصحابة الذين نزلوا دمشق أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك وأبو العز ثابت بن منصور قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد زاد عبد الوهاب وأبو الفضل أحمد بن الحسن قالا أنا محمد بن الحسن أنا أبو الحسين الأهوازي أنا أبو حفص الأهوازي نا خليفة بن خياط (2) قال عبد الله بن حواله يكنى أبا حواله من ساكني الشام روى أحاديث منها ثلاث من نجا منهن فقد نجا أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد أنا أحمد بن محمد بن عمر أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ح وقرأت على أبي غالب بن أبي البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم قالا نا محمد بن سعد (3) قال في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عبد الله بن حواله الأزدي ويكنى أبا حواله قال الواقدي وهو من بني معيص بن عامر بن لؤي ويكنى أبا محمد وكان يسكن الأردن مات سنة ثمان وخمسين زاد
(٤٣٦)