أن الجراح عزله عن القضاء وولى أبا عثمان ويقال إنه كان يقضي على الزريق باستانبر روى عن الحسن بن أبي الحسن وإبراهيم النخعي وذكر حديث عطاء بن السائب عن الحسن في القدر وحديث آدم عن شعيب بن رزيق عن عطاء عن إبراهيم عن ابن بريدة وكان موت عبد الله بن بريدة بجاورسة قرية من قرى مرو (1) وقبره بها وولد بالمدينة ومات سليمان بن بريدة بفنين (2) قبره بها وكان بين موته وموت أخيه عبد الله بن بريدة عشر سنين مات سليمان قبله بعشر سنين وقد أحسن سليمان الرواية عن أبيه ويقال انه أثبت من أخيه فيما روي عنه وروى عبد الله بن بريدة عن علي بن أبي طالب تزاوروا وتذاكروا الحديث وعن عمران بن حصين حديث الناسور وحديث صلاة القاعد وعن ابن عمر انه طعم عند الحجاج وعن عبد الله بن مغفل عن النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يغلبنكم الاعراب وحديث بين كل أذانين صلاة وعن سمرة ان النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى على امرأة وعن أبي موسى في الدعاء وعن حويطب بن عبد العزى رفقة فيها جرس وعن ابن عباس ان رجلا شتمه وعن أبي برزة حديث الحوض وعن شداد بن أوس حديث الخاتم وعن المغيرة بن شعبة حديث المسح على الخفين حدثنا عمار حدثنا بحر بن واضح عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال شهدت الدار يوم قتل عثمان فرأيت الحسن بن علي معه وروى سليمان عن عمران بن حصين وروايته عن أبيه أكثر وأما عبد الله فقد روى عن غيري وأحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) والتابعين والذين يذكرون حديثه عن أبيه لأهل خراسان أكثر وأما سليمان فأكثرهم رواية عن علقمة بن مرثد ومن أولاد عبد الله بن بريدة سهل بن عبد الله بن بريدة روايته عن أبيه ذكر لنا أنه هرب من أبي مسلم أيام خروجه وإنما كان هربه لأن لاهز بن قريظ سأل أبا مسلم أن يمكنه من سهل فيقتله فلذلك هرب وروى عن سهل أخوه أوس وأوس لم يدرك أباه وكان أكثر روايته عن أخيه سهل ومات أوس بعد خروج المأمون من مرو سنة
(١٣٠)