رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجل أحدا ما يجل العباس أو يكرم العباس (1) وأخبرناه عاليا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي نا محمد بن بكار نا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن هشام بن عروة قال قال لي أبي عروة إن عائشة قالت يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمه العباس أمرا عجبا قال عروة والعباس والله آخذ بيد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين وافاه الأنصار في العقبة يأخذ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويشترط عليهم وذلك في غرة الإسلام وأوله من قبل أن يعبد الله أحد علانية وهذا مختصر وأخبرناه بتمامه أبو بكر محمد بن الحسين المزرفي (2) نا أبو الحسين بن المهتدي ح وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا داود بن عمرو الضبي ح وأخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ح وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي قالا أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد نا محمد بن بكار قالا (3) نا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال (4) قال لي أبي عروة إن عائشة رضي الله عنها قالت له يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زاد ابن الآبنوسي وعيسى عمه وقالوا العباس أمرا عجبا وقال ابن الآبنوسي عجيبا إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به جدا قالت فكنا نقول أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عرق الكلية ولا نهتدي للخاصرة قالت فاشتد به حتى أغمي عليه ففزع الناس إليه قالت
(٣٣٠)