شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف قال فإن وفيتم فلكم الجنة ومن غشي من ذلك شيئا كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه ولم يفرض يومئذ القتال ثم انصرفوا إلى المدينة فأظهر الله الإسلام أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني ابن الأموي حدثني أبي قال قال محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي عن عبادة بن الصامت قال كنا أحد عشر رجلا في العقبة الأولى فبايعنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيعة النساء قبل أن يفرض علينا الحرب بايعناه على أن لا نشرك بالله (1) شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نقتل أولادنا ولا نعصيه في معروف فمن وفى فله الجنة ومن غشي شيئا من ذلك فأمره إلى الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له أخبرنا أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد أنا أبو الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن زيان بن حبيب المصري نا محمد بن رمح أنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت أنه قال أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال بايعنا على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني (2) ولا نقتل النفس التي حرم الله ولا ننتهب ولا نعصي فالجنة (3) إن فعلنا ذلك فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاؤه إلى الله عز وجل رواه مسلم (4) عن ابن رمح أخبرناه أبو عبد الله الخلال وأبو القاسم غانم بن خالد قالا أنا
(١٨٦)