بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وطلحة بن عبد الله بن عوف ونافع بن جبير فأما من لقيه منهم وثبت (1) عندنا لقيه منهم فسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وخارجة بن زيد وأبان بن عثمان وسليمان بن يسار ولم يثبت عندنا عن الباقين سماع من زيد فيما ألقي إلينا (2) إلا أنهم كانوا يذهبون مذهبه في الفقه والعلم ولم يكن بالمدينة بعد هؤلاء أعلم بهم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبكير بن عبد الله بن الأشج ثم لم يكن أحد أعلم بهؤلاء وبمذهبهم من مالك بن أنس ثم من بعد مالك عبد الرحمن بن مهدي وكان يذهب مذهبهم ويقتدي بطريقهم أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وجماعة عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنبأ محمد بن عمر قال وفيها يعني سنة إحدى وسبعين نزع ابن الزبير جابر بن الأسود بن عوف واستعمل طلحة بن عبد الله بن عوف وهو آخر وال لابن الزبير على المدينة تقدم عليه طارق بن عمرو مولى عثمان بن عفان فهرب طلحة وأقام طارق بالمدينة حتى كتب إليه عبد الملك وكان سعيد بن المسيب يذكر طلحة بن عبد الله بن عوف فيحسن ذكره فقال جوارنا بالمدينة فأحسن جوارنا وكف عن أذانا ولكن من لا جزاه الله خيرا جابر بن الأسود بن عوف فإنه فعل أمورا قل ما نفعته عند صاحبه يعني ابن الزبير وكذلك من عمل لغير الله أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأ أحمد بن عمر بن الفضل إجازة أنا أبو عبد الله الزعفراني نا أبو بكر بن أبي خيثمة أنا علي بن محمد السمري قال ثم ولي المدينة عثمان بن محمد بن أبي سفيان فاستقضى طلحة بن عبد الله بن عوف أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا الحسين بن جعفر ومحمد بن الحسن وأحمد بن محمد العتيقي وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر قالوا أنا
(٤٩)