الجراح ويزيد بن أبي سفيان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد أنبأ أبو طاهر المخلص ثنا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري بن يحيى ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف بن عمر عن أبي عثمان والربيع وأبي حارثة بإسنادهم قالوا (1): وقسم عمر الأرزاق وسما الشواتي (2) والصوائف وسد قروح (3) الشام ومسالحها وأخذ بذورتها (4) وسمى ذلك في كل كورة واستعمل عبد الله بن قيس على السواحل من كل كورة وعزل شرحبيل واستعمل معاوية مكانه وأقر (5) أبا عبيدة وخالدا تحته فقال له شرحبيل أعن سخط عزلتني يا أمير المؤمنين فقال لا إنك لكما أحب ولكن أريد رجلا (6) أقوى من رجل فقال قم فاعذرني في الناس لا يدركني هجنة فقام في الناس فقال أيها الناس إني والله ما عزلت شرحبيل عن سخطة لكني أردت رجلا أقوى من رجل وأمر عمرو بن عبسة (7) على الأهراء وسمى كل شئ ثم قام في الناس بالوداع أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر المعدل أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن العدل أنبأ أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون أنبأ أحمد بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن يحيى الذهلي ثنا محمد بن موسى بن أعين ثنا أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن سالم عن أبيه قال لما قدم عمر بن الخطاب الجابية فنزع خالد بن الوليد وأمر أبا عبيدة بن الجراح وعزل شرحبيل بن حسنة فقال عمر لعبيد الله الله انظر يا عبد الله إلى الدنيا كان أميرا تتبعه الناس وهو اليوم ليس معه أحد فلقي عمر فسلم عليه فقال يا أمير المؤمنين أعجزت أم خنت فقال عمر أمير المؤمنين لم تعجز ولم تخن قال فلم
(٤٧٤)