قوله " رخاء حيث أصاب " قال الرخاء المطيعة قال وأما قوله " حيث أصاب " قال أراد أخبرنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم نا سليمان بن أحمد نا عمرو بن إسحاق نا أبو علقمة أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ (1) قال قال عبد الله بن عمرو قال لنا النبي (صلى الله عليه وسلم) إن الله لينظر إلى الكافر ولا ينظر إلى الزهي (2) ولقد حملت سليمان بن داود الريح وهو متكئ فأعجب واختال في نفسه فطرح على الأرض [* * * *] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا أنا الفضيل بن يحيى الفضيلي أنا أبو محمد بن أبي شريح أنا محمد بن عقيل بن الأزهر الفقيه نا علي بن خشرم (3)، أنا الفضل بن موسى عن الفضيل بن عياض قال كان سليمان بن داود إذا أراد أن يركب وضع له ستمائة ألف كرسي تحمله الريح وتظلله الطير والغمام فوق ذلك فبينا هو يسير إذ مر بحراث يعمل في زرعه فاستوقفه فوقف غير مستكبر فأما أتاه وإما ساءله فقال له يا نبي الله حك في نفسي شئ لم أجد له موضعا غيرك قال وما هو قال أرأيت ما مضى من ملك هذا هل تجد لشئ منه لذة قال لا قال فما بقي قال ولا قال ما أراك سبقتني من الدنيا إلا باليسير قال فضل فأخبرني غير الفضيل أن سليمان قال له هل لك أن تصحبني قال فما تصنع بي قال أصنع بك خيرا قال هل تزيد في رزقي قال لا قال فهل تزيد في عمري قال لا قال فما أصنع بصحبتك أخبرنا أبو البركات بن المبارك أنا أبو الفضل بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا جرير عن الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان لداود تسع
(٢٧٠)