هذا الدعاء وعليك الاستجابة أو الإجابة شك ابن خلف (1) وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود الموفين بالعهود إنك رؤوف رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد سبحان الذي تعطف (2) العز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الذي أعطى كل شئ بعلمه سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي القدرة والكرم اللهم اجعل لي نورا في قلبي ونورا في قبري ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي ونورا من بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي ونورا من تحتي اللهم زدني نورا وأعطني نورا واجعل لي نورا [* * * *] ورواه عاصم عن علي بن عاصم عن قيس بن الربيع أخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه وأبو علي عبد الحميد وأبو محمد عبد الجبار أنبأ أبو محمد الفقيهان وأبو الحسين عبيد الله بن محمد بن أحمد قالوا أنا أحمد بن الحسين الحافظ أنبأ أبو نصر بن قتادة نا أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور التاجر (3) أنبأ أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان نا عاصم بن علي نا قيس بن الربيع [* * * *] وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقرئ أخبرنا سهل بن بشر أنبأ علي بن منير الخلال أنبأ القاضي أبو طاهر الذهلي نا أبو الحسن محمد بن يحيى بن سليمان المروزي نا عاصم بن علي نا قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن عبد الله بن عباس قال بعثني العباس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة قال فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي من الليل فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها ألفتي وتصلح بها ديني وتحفظ بها غايتي وترفع بها
(١٥٨)