وأنت الجليل الرحمن (1) لا يحفيك سائل ولا ينقصك قائل (2) ولا يبلغ مدحتك قول قائل سجد وجهي لوجهك الكريم ثم يخر فيسجد ونسجد معه ثم يفرق الصدقة على من حضره من المساكين انتهى قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام الواسطي عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا أبو الطيب محمد بن القاسم أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا الغلابي غسان بن المفضل قال قال عدي بن الفضل أتيت حبيبا أبا محمد فقال لي من تأتي من الفقهاء قال فقلت آتي يونس بن عبيد قال تأتي يونس إن شكر (3) دانت قال فقال لي من تأتي من الفقهاء قلت آتي أيوب السختياني قال تأتي أيوب أزهر سأله بمكة همراييتر يعني يحلق رأسه بمكة كل عام وقال لي من تأتي قلت آتي علي بن زيد بن جدعان قال تأتي علي أن همشت نما ذكرني يقول يصلي الليل كله انتهى كتب إلي أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين (4) ثم حدثني أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد بن أبي نصر عنه أنبأنا أبو بكر الحيري نبأنا أبو العباس الأصم نبأنا عبد الله بن هلال بن الفرات أبو محمد نبأنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت عبد العزيز (5) بن محمد يقول مر حبيب بمصلوب بالبصرة فوقف عنده فقال بأبي ذلك اللسان التي كنت تقول به (6) لا إله إلا الله اللهم هب لي دينه قال وكان صلب وجهه إلى الشرق فأصبحت خشبته استدارت إلى القبلة انتهى أنبأنا أبو الكريم المبارك بن الحسن بن أحمد المقرئ أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب التميمي نبأنا أحمد بن محمد أنبأنا أحمد بن محمد بن يوسف العلاف نبأنا الحسين بن صفوان نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا نبأنا أسد بن عمر
(٥٨)