فسلموا عليه فنظر إلى عظيم منهم فناوله العرق والرغيف قال فلما غفل ألقاه أو قال أعطاه خادمه انتهى أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا محمد بن علي السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة قال (1) قال أبو عبيدة ومضى حذيفة بن اليمان يعني سنة اثنتين وعشرين بعد نهاوند (2) إلى مدينة نهاوند فصالحه دينار على ثمانمائة ألف درهم في كل سنة وغزا حذيفة مدينة الدينور (3) فافتتحها عنوة وقد كانت فتحت لسعد ثم انتقضت ثم غزا حذيفة مدينة ماسبذان (4) فافتتحها عنوة وقد كانت فتحت لسعد فانتقضت قال خليفة وقد قيل في ماه غير هذا يقال أبو موسى فتح ماه دينار (5) ويقال السائب بن الأقرع وقال أبو عبيدة ثم غزا حذيفة همذان فافتتحها عنوة ولم تكن فتحت قبل ذلك ثم غزا الري فافتتحها عنوة ولم تكن فتحت قبل واليها انتهت فتوح حذيفة وقال أبو عبيدة فتوح حذيفة هذه كلها في سنة اثنتين (6) وعشرين ويقال همذان افتتحها المغيرة بن شعبة سنة أربع وعشرين ويقال جرير بن عبد الله افتتحها بأمر المغيرة انتهى أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنبأنا الحسن بن أحمد بن محمد أنبأنا المؤمل بن الحسن أنبأنا أبو جعفر بن إسماعيل نبأنا قبيصة نبأنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال جمعت مع حذيفة بالمدائن فسمعته يقول أن الله تعالى يقول " اقتربت الساعة وانشق القمر (7) إلا أن القمر انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن الساعة قد
(٢٨٧)