ابتغاء لوجهك فافرج عنا ما نحن فيه قال حجاج من هم هذه الصخرة فانفرجت فخرجوا من الغار يمشون انتهى (1) [* * * *] أنبأنا أبو نصر محمد بن الحسن بن البنا وأبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الدوري قالا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا محمد بن العباس بن حيوية حدثنا الحسين بن محمد يعني ابن عبد الله بن عبادة الواسطي قال سمعت هلال بن العلاء يقول كان حجاج بن أبي منيع من اعلم الناس بالأرض وما أنبتت واعلم بالفرس من ناصيته إلى حافره واعلم الناس بالبعير من سنامه إلى خفه وكان مع بني هشام في الكتاب وهو حجاج بن عبيد الله بن أبي زياد وهو شيخ ثقة (2).
أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل الحافظ أنبأنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنبأنا أبو أحمد زاد احمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل قال (3) حجاج بن أبي منيع الشامي سمع جده عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري انتهى أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي في كتابه أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنبأنا علي بن الحسين بن بندار الأذني أنبأنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني قال في الطبقة الخامسة من أهل الجزيرة حجاج بن يوسف بن أبي منيع الرصافي سمعت هلال بن العلاء يقول أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري وهو مولى آل هشام بن عبد الملك قال وكنية الحجاج أبو محمد كان لزم حلب في آخر عمره انتهى (4).
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن علي الهمذاني إجازة أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد قال أبو محمد