أخبرنا أبو القاسم العلوي أنبأنا أبو الحسن المقرئ أنبأنا أبو بكر المقرئ أنبأنا أحمد بن مروان الدستوائي (1) نبأنا زيد بن إسماعيل قال (2) أنبأنا تمام بن المغيرة عن عطاء بن زياد (3) قال كنت مع ابن الزبير في البيت فكان الحجاج إذا رمى (4) ابن الزبير بحجر وقع الحجر على الزبير على البيت فسمعت للبيت (5) أنينا كأنين الإنسان أوه (6) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نبأنا إسحاق بن يوسف نبأنا عوف عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير فقال إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله تعالى أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل فقالت كذبت كان برا بالوالدين صواما قواما والله لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشد من الأول [* * * *] أخبرتنا أم المجتبى فاطمة العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا وهب بن بقية الواسطي أنبأنا خالد أنبأنا عوف عن أبي الصديق الناجي قال بلغني أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبي بكر بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير فقال لها إن ابنك ألحد في الحرم وأن الله تعالى فعل به وفعل فقالت كذبت بل كان برا بالوالدين صواما قواما ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير [* * * *] قال ونبأنا زهير نبأنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن قيس بن الأحنف عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن المثلة وسمعته يقول يخرج من ثقيف رجلان كذاب ومبير قلت للحجاج أما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فأنت هو يا حجاج انتهى [* * * *]
(١٢١)