إلى البحرين عاملا عليها فسأله أبان أن يحالف عبد القيس فأذن له في ذلك وقال يا رسول الله أعهد إلى عهدا في صدقاتهم وجزيتهم وما تجروا به فأمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يأخذ من المسلمين ربع العشر مما تجروا به ومن كل حالم من يهودي أو نصراني أو مجوسي دينارا الذكر والأنثى وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام فإن أبوا عرض عليهم الجزية بأن لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم وكتب لهم (1) صدقات الإبل والبقر والغنم على فرضها وسنتها كتابا منشورا مختوما في أسفله أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو الحسن بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا هلال بن العلاء بن عمر بن هلال نا أبو عمر الباهلي نا مروان بن محمد بن عبد الملك بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم حدثني أبو بكر الضبي عبد القدوس عن الحسن قال لما قدم أبان بن سعيد بن العاص على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبان كيف تركت أهل مكة فقال تركتهم وقد جبذوا (2) يعني المطر وتركت الإذخر (3) وقد أعذق وتركت الثماد (4) وقد خاص قال فاغرورقت عينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال أنا أفصحكم (5) ثم أبان بعدي [1434] قال الحسن وكان أبان يقرأ هذا الحرف " وقالوا إذا ضللنا في الأرض أي نتنا أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن الأبنوسي [* * * *] وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا
(١٣١)