تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٨٤
حاجب بن سليمان أنبأنا وكيع عن الثوري عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن (1) بالقصير ولا بالطويل انتهى (2) أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد العيار أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن أنبأنا ابن الأزهر أنبأنا إسحاق بن منصور الذي يقال له السلولي أنبأنا إبراهيم بن (3) يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس وجها (4) وأحسنهم خلقا ليس بالطويل ولا بالقصير (صلى الله عليه وسلم) [681] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو بكر الجوزقي أنبأنا أبو حامد بن الشرقي أنبأنا أبو الأزهر أنبأنا إسحاق بن منصور الذي يقال له السلولي أنبأنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا (5) ليس بالطويل ولا بالقصير (صلى الله عليه وسلم) [682] أخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر قالت قرئ (6) على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى نا (7) محمد يعني أبا كريب أنبأنا إسحاق بن منصور قال (8) قرئ على إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا (9) أو

(1) كذا بالأصل وخع. والصواب " لم يك ".
(2) راجع مسند أحمد 4 / 290.
(3) بالأصل وخع: " إبراهيم بن يونس بن يوسف بن أبي إسحاق " والصواب عن الكاشف للذهبي، وانظر تهذيب التهذيب (ترجمته فيهما).
(4) في خع: " رحما " تحريف.
(5) في خع: " خلقا وخلقا " وفي المطبوعة السيرة 1 / 245 " خلقا أو خلقا ".
(6) بالأصل وخع: " قرأ " تحريف.
(7) سقطت من الأصل وخع.
(8) بالأصل وخع: " قالت: قرأ " والصواب ما أثبت.
(9) في خع: خلقا وخلقا.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480