تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٦٩
جميعا بأبي وأمي لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق [658] أخبرنا أبو بكر (2) وجيه بن طاهر الشحامي أنبأنا أحمد بن الحسن الأزهري أنبأنا أحمد بن الحسن المخلدي أنبأنا المؤمل بن الحسن بن عيسى أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن حمدون أنبأنا أبو حامد قالا أنبأنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا إسحاق بن إبراهيم يعني الزبيدي حدثني عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي زاد أبو حامد محمد بن الوليد بن عامر أخبرني وقال المؤمل عن محمد بن مسلم (3) حينئذ وأخبرنا في كتابه ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن حمد أنبأنا أبو علي الحداد قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني (4) أنبأنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبي نا عمرو بن الحارث (4) أنبأنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي أخبرني محمد بن مسلم (6) الزهري عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله تعالى عنه يصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال كان رجلا ربعة وهو إلى الطول أقرب شديد البياض زاد الذهلي أسود اللحية حسن الشعر أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين مفاض الجبين (7) يطأ بقدميه جميعا ليس لها أخمص وقال الذهلي يقبل جميعا ويدبر جميعا لم أر مثله قبل ولا بعد [659] رواه معمر عن الزهري ولم يذكر سعيدا أخبرناه أبو بكر الشحامي أنبأنا أبو حامد الأزهري أنبأنا أبو سعيد بن

(1) عن المسند، وبالأصل وخع: " صخبا " وفي اللسان: رجل صخاب وصخب: شديد الصخب.
(2) بالأصل وخع: دحيية، تحريف والصواب ما أثبت.
(3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدرك عن المطبوعة السيرة 1 / 232.
(4) العبارة بالأصل وخع: " أنبأنا عبد، أنبأنا عمرو أنبأنا إسحاق بن إبراهيم بن عمرو بن الحارث " والصواب عن المعجم الصغير للطبراني 1 / 259 والدلائل للبيهقي 1 / 217.
(5) بالأصل وخع: " الزبيري " خطأ والصواب الزبيدي، يعني إسحاق بن إبراهيم زبريق. عن دلائل البيهقي 1 / 217.
(6) بالأصل وخع: " سالم " والصواب ما أثبت (البيهقي 1 / 217).
(7) أي واسع الجبين.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480