تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٣٤٦
عامر أنبأنا الوليد بن مسلم قال وحدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيره أن جند حمص الجند المقدم (1) وإن (2) كانت يومئذ ثغرا وأن الناس كانوا يجتمعون بالجابية لقبض العطاء وإقامة البعوث من أرض دمشق في زمن عمر وعثمان حتى نقلهم إلى معسكر دابق (3) معاوية بن أبي سفيان لقربه من الثغور قال فكان والي الصافية (4) وإمام العامة في أهل دمشق لأن من تقدمهم من أهل حمص وأهل قنسرين وأهل الثغور مقدمة لهم وإلى أهلها يولون إن كانت لهم جولة من عدوهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي (5) أنبأنا بهلول بن إسحاق بن بهلول أنبأنا إسماعيل بن أبي أويس (6) أنبأنا كثير المزني عن أبيه عن جده قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أربعة أجبل من جبال الجنة وأربعة أنهار من أنهار الجنة وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة قيل فما الأجبل يا رسول الله قال أحد جبل يحبنا ونحبه جبل من جبال الجنة وطور جبل من جبال الجنة ولبنان جبل من جبال الجنة والأنهار النيل والفرات وسيحان وجيحان والملاحم بدر وأحد وخيبر والخندق [493] أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (7) أنبأنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف أنبأنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة أنبأنا إبراهيم بن محمد بن ميمون أنبأنا داود بن الزبرقان البصري (8)

(1) في مختصر ابن منظور 1 / 285 " المتقدم ".
(2) بياض بالأصل وخع قدر كلمة. وفي مختصر ابن منظور: " وإنها كانت ".
(3) بالأصل و خ: " دانق " خطأ والصواب ما أثبتناه، ودابق قرية شمال حلب (انظر معجم البلدان.
(4) كذا بالأصل وخع، وفي مختصر ابن منظور: " الصائفة " وهي الصواب.
(5) الكامل في الضعفاء لابن عدي 6 / 59.
(6) عن ابن عدي. وبالأصل " ابن أبي أوس " ومثله في خع والمطبوعة 2 / 120 وكله خطأ.
(7) بالأصل وخع: " جيرون " خطأ.
(8) في المطبوعة: " الرقاشي. " وانظر تقريب التهذيب وفيه: الرقاشي البصري.
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410