تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٣٤٧
عن حماد بن سلمة عن أبي جهضم عن ابن عباس أنه كتب إلى أبي (1) الخالد يسأله عن أشياء (2) من البيت فكتب إليه إن البيت أسس على خمسة أحجار (3) حجر من أحد وحجرين من طور سيناء ولبنان وحجر من تين وحجر من حراء قال وأنبأنا محمد بن عثمان أنبأنا إبراهيم أنبأنا داود عن أبي عبد الوهاب عن مجاهد قال بني البيت من أربعة أجبل من حراء وطور زيتا وطور سينا ولبنان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرئ قالا أنبأنا أبو الحسين بن النقور أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل بن خلف القاضي قالت حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي البندار (4) المعروف بالبصلاني (5) أنبأنا محمد بن يحيى أنبأنا أبو بكر القطيعي أنبأنا عبد الأعلى أنبأنا سعيد عن قتادة قال ذكر لنا أن قواعد البيت من حراء وذكر لنا أن البيت بني من خمسة أجبل من حراء ولبنان والجودي وطور سينا وطور زيتا حدثنا أبو الحسن علي بن المسلمة (6) الفقيه لفظا أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر وأخبرنا أبو القاسم بن عبدان أنبأنا أبو القاسم بن العلاء أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر وأبو نصر محمد بن هارون بن الجندي قالا أنبأنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب (7) أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم أنبأنا ابن عايذ

(1) في المختصر والمطبوعة: إلى خالد.
(2) عن خع والمختصر: أشياء " وبالأصل " أشياخ ".
(3) بالأصل: " حجر من طرا، وحجر من طور سينا ولبيان وحجر من تين وحجرا حرا " كذا ومثله في خع، وصوبنا العبارة مع زيادات عن مختصر ابن منظور 1 / 286 والمطبوعة 2 / 120.
(4) بالأصل وخع: " الميندار " والمثبت عن اللباب لابن الأثير " البصلاني ".
(5) بالأصل وخع والمطبوعة: " البضلاني " تحريف، والمثبت والضبط بفتحتين عن التبصير 1 / 162 وفي اللباب لابن الأثير البصلاني هذه النسبة إلى البصيلة وهي محلة ببغداد.
(6) في خع والمطبوعة: المسلم.
(7) كررت ثلاث مرات بالأصل وخع.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410