تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢١٥
يجعلوكم في ظنبوب (1) من الأرض قال وأخبرنا علان المصري نا عمرو بن سواد أخبرني ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن علي بن الحكم عن أبي الحسن رجل من أهل الرقة عن أبي أسماء الرحبي عن أبي هريرة قال يا أهل الشام ليخرجنكم الروم منها كفرا كفرا حتى تلحقوا بسنبك (2) من الأرض قيل وما ذاك السنبك قال حسما جذام (3) ولتسيرن الروم على كوادنها (4) متعلقي جعابها بين بارق ولعلع (5) أخبرنا أبو البركات بن خميس إذنا فيما أرى قال أنبأ أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن طوق الموصلي إجازة أنا أبو الحسين عبد الله بن القاسم بن سهل بن جوهر الصواف نا بعض أصحابنا نا محمد بن مخلد العطار نا أحمد بن محمد علام جليل (6) نا أحمد بن محمد عبد الرحمن وعبد العزيز بن عبد الله عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم قال هلاك دمشق نزول السفياني بين أظهركم ثم الروم في حديث طويل ذكره في الفتن وأخبرنا أبو القاسم حاتم بن خالد بن عبد الواحد التاجر بأصبهان أنا أبو الطيب عبد الرزاق بن عمر بن شمة (7) وأنا حاضر أنبأ أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن رمان (8) نا محمد بن رمح أنا الليث عن يزيد عن أبي الخيرات الصنابحي حدثه أنه سمع كعبا يقول ستعرك العراق عرك الأديم وتفت مصرفت البعر (9)

(١) أصل الظنوب حرف العظم اليابس من الساق (النهاية).
(2) بالأصل وخع: " بشنيك " والصواب عن مختصر ابن منظور 1 / 246.
(3) بالأصل " حذام " وفي خع: " خدام " وقد تقدمت قريبا.
(4) بالأصل " كواديها " والمثبت عن مختصر ابن منظور، والكوادن: البراذين الهجن.
(5) بارق: مواضع كثيرة، (انظر معجم البلدان).
ولعلع: منزل بين البصرة والكوفة بينه وبين بارق عشرون ميلا (معجم البلدان).
(6) في المطبوعة: غلام خليل.
(7) بالأصل " سمه " تحريف، تقدم قريبا.
(8) في المطبوعة: زبان.
(9) بالأصل: شعرك بالعراق... نفث مضرفه النعم " كذا، والصواب عن مختصر ابن منظور.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410