تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢١٤
أبا عبد الله قال تمنعهم العجم قال ثم سكت ساعة ثم قال يوشك أن لا يجبى من الشام دينار ولا درهم ولا مدي قالوا ومن أين ذاك يا أبا عبد الله قال تمنعهم الروم وقال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في آخر هذه الأمة خليفة يحثي المال حثيا [463] قرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن بن البنا عن أبي محمد الجوهري وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الأبنوسي إجازة وحدثني عنه أبو المعمر الأنصاري قال أنا أبو محمد الجوهري نا أبو عمر محمد بن العباس أنا أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادي حدثني العباس بن الفضل بن رشيد الطبرستاني نا هوذة بن خليفة نا عوف الأعرابي عن خالد أنه قال لا يذهب الليل والنهار حتى يطرد (1) الروم أهل الشام فيموت منهم ناس كثير من العيال بالغلاة جوعا وعطشا قال أحمد أظنه خالد بن أبي الصلت الذي يروي عن عبد الملك بن عمير ويروي عنه المبارك بن فضالة قرأت بخط أبي الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي أنا أحمد بن عمير بن يوسف نا أحمد بن عتود نا أبو اليمان الحكم بن نافع نا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن أبي الدرداء أنه قال ليخرجنكم الروم من الشام كفرا كفرا حتى يوردونكم البلقاء كذلك الدنيا تميد (2) وتفنى والآخرة تدوم وتبقى قال وأنا أحمد بن عمير بن يوسف نا أحمد بن عبود (3) نا (4) أبو اليمان نا صفوان بن عمرو عن حاتم بن حريث يرده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال ليخرجنكم الروم من الشام كفرا كفرا حتى يوردونكم حسمى (5) جذام حتى

(1) عن خع وبالأصل " تطرد ".
(2) في خع ومختصر ابن منظور 1 / 246 " تبيد " وهي أصح.
(3) الأصل وخع، وتقدم " عتود " (4) زيادة عن خع.
(5) بالأصل " خدام " والمثبت عن مختصر ابن منظور، وحسمي لجذام: جبال وأرض أيلة وجانب تيه بني إسرائيل (ياقوت).
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410