تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
سعيد بن ذي عضوان عن عبد الملك بن عمير أن عمر بن الخطاب اشترط على أنباط الشام للمسلمين أن يصيبوا من ثمارهم وتبنهم (1) ولا يحملوا أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد بن زريق أنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن المهتدي نا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد بن دوست العلاف إملاء نا عبد الله بن محمد بن إسحاق نا محمد بن عمرو بن أبي مدعور نا إسماعيل بن علية أنا هشام الدستوائي عن قتادة عن (2) الحسن عن الأحنف بن قيس أن عمر بن الخطاب اشترط على أهل الذمة إصلاح القناطر والضيافة يوم وليلة وإذا قتل رجل من المسلمين في أرضكم فعليكم ديته كتب إلي أبو علي بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب الأنماطي قال أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق البغوي وأخبرنا أبو البركات أنبأ طراد بن محمد نا أحمد بن علي بن الحسين بن البادا أنبأ حامد بن محمد الهروي قالا أنبأ علي بن عبد العزيز نا أبو عبد قال وبلغني عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح قال سألت مجاهدا لم وضع عمر على أهل الشام الجزية أكثر مما وضع على أهل اليمن قال لليسار أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل أنبأ عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله القطان أنبأ عبد الوهاب الكلابي أنبأ عبد الله بن أحمد بن زبر أنبأ محمد بن عبد الرحمن بن يونس نا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي نا يسرة (3) بن صفوان عن الحكم بن عمر الرعيني قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أمصار الشام لا يمشين نصراني إلى مفروق الناصية ولا يلبس قباء ولا يمشين إلا بزنار من جلد ولا يلبس طيلسانا ولا يلبس سراويلا ذات خدمة ولا يلبسن نعلا ذات عذبة ولا يركبن على سرج ولا يوجد في بيته سلاحا إلا انتهب والله تعالى أعلم

(1) في مختصر ابن منظور: " وتينهم " وفي المطبوعة: ونبتهم.
(2) بالأصل " بن " تحريف.
(3) بالأصل وخع: " بسرة " والمثبت والضبط عن تقريب التهذيب.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410