تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
أحمد بن إبراهيم القرشي نا ابن عائذ نا الوليد بن مسلم حدثني عثمان بن حصن عن يزيد بن عبيدة قال ثم فتحت إيلياء سنة ست عشرة وفيها قدم عمر الجابية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبد الله بن عمر أنا أبو الحسين بن بشران أنبأ عثمان بن أحمد بن حنبل نا عاصم بن علي نا أبو معشر قال ثم كانت عمواس (1) والجابية في سنة ست عشرة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قال نا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد نا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون بن راشد نا أبو زرعة قال قال أحمد بن حنبل وفي سنة ثماني عشرة كان طاعون عمواس قال أبو زرعة فأخبرني سعيد بن كثير قال ففيه يقول الشاعر:
رب خرق مثل الهلال وبيضا * ء لعوب (2) بالجزع من عمواس قد لقوا الله غير باغ عليهم * فأحلوا بغير دار ائتناس (3) وصبرنا حقا كما قد وعد الله * وكنا في الصبر قوما تأسي (4) أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي نا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا ابن بكير حدثني الليث بن سعد قال ثم كانت الرمادة (5) وطاعون عمواس سنة ثمان عشرة قال يعقوب وحدثني سلمة عن أحمد بن حنبل عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر قال ثم (6) كانت سرغ سنة سبع عشرة ثم كانت الرمادة سنة ثمان عشرة

(1) عمواس: قيل بكسر فسكون، وقيل: بالتحريك، ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس (معجم البلدان).
(2) عن خع وبالأصل " لعوث " وفي معجم البلدان " عمواس: وبيضاء حصان ".
(3) في ياقوت:
وأقاموا في غير دار ائتناس (4) في ياقوت:
فصبرنا صبرا كما علم الله وكنا في الصبر أهل إياس (5) وهي رمادة فلسطين: وهي رمادة، انظر معجم البلدان.
(6) ثمة نقص في الأصل وخع، وقبلها في المطبوعة - وقد نبه محققها إلى هذا السقط - ثم كانت عمواس والجابية في سنة ست عشرة.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410