تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٠٣
أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله الخطيب أنا جدي أبو عبد الله الحسن بن أحمد أنا علي بن الحسن بن علي أنبأ العباس بن محمد بن حيان نا عبد الله بن عتاب بن الزفتي نا محمد بن محمد بن مصعب نا محمد بن المبارك نا الوليد وقرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي عن عبد العزيز بن أحمد التميمي أنا محمد بن أحمد بن هارون الجندي وعبد الرحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب قالا أنبأ أبو القاسم بن أبي العقب نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عايذ قال قال الوليد أخبرني سعيد بن عبد العزيز وابن جابر أن أول وقعة كانت بين المسلمين وبين الروم بأجنادين نصر الله المسلمين قال ابن جابر فهي إحدى ملاحم الروم التي أبيروا فيها أخبرنا أبو علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن أشليها (2) المصري وابنه أبو الحسن قالا أنا أبو الفضل بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي (3) أنا محمد بن عايذ قال نا الواقدي قال وكان فتح أجنادين يوم الاثنين لاثنتي عشرة بقيت من شهر جمادى الأولى قال الواقدي واليقين عندنا أن أجنادين كانت في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وبشر بها أبو بكر رضي الله عنه وهو بآخر رمق قال (4) وحدثنا ابن عائذ أنبأ الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وكانت وقعة أجنادين في جمادى سنة ثلاث عشرة وكانت وقعة فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة

(1) بالأصل وخع " عتاق " والصواب عن الأنساب عن الأنساب (الزفتي " وفيه أبو العباس عبد الله بن عتاب بن أحمد الزفتي، وهذه النسبة إلى الزفت وهو شئ أسود مثل القير.
(2) بالأصل وخع: استلها.
(3) بالأصل وخع: " العرسي " والصواب عن المطبوعة.
(4) من هنا سقطت من الأصل وخع واستدرك عن المطبوعة.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410