وكان ابن عساكر صاحب منهج، فما كان من الأحاديث متفقا مع منجه جال فيه وصال وأسهب وأطنب، وهذا لا يعني أنه لم يكن موضوعيا، فلا يظن أنه التزم المنجهية التزاما دقيقا، إذ لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك، فهو ينقل أخبارا وأحاديث متعددة الجوانب، وكثيرا ما يكون مضطرا إلى روايتها بتمامها حرصا على سلامة الرواية، وتمام الحديث أو الخبر.
أذياله:
ولهذا التاريخ أذيال منها (1):
- ذيل ولد المصنف القاسم ولم يكلمه.
- ذيل صدر الدين البكري.
- ذيل عمر بن الحاجب.
- وذيل علم الدين البرزالي.
- ذيل أبو يعلى ابن القلانسي (2).
مختصراته (3):
وله مختصرات منها:
- ما اختصره الإمام أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي، المتوفي سنة