العجلة إلى الباب. فأعجبه ذلك وعده من مفاخر أيامه. فلما نظر فيه ازداد إعجابه به. ثم بعث أولاده إلى مجلس محمد رحمه الله ليسمعوا منه هذا الكتاب.
وكان إسماعيل بن توبة (1) القزويني مؤدب أولاد الخليفة، فكان يحضر معهم ليحفظهم كالرقيب، فسمع الكتاب. ثم اتفق أن لم يبق من الرواة إلا إسماعيل ابن توبة وأبو سليمان الجوزجاني، فهما رويا عنه هذا الكتاب.