إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٦ - الصفحة ١٦٢
[ابن ثعلبة (1) بن دويد (2) بن سعد (3) بن عداء (4) - 5] بن عثمان بن مزينة، له صحبة، ولابنه عبد الله بن مغفل صحبة ورواية (6) * عبد الرحمن بن

(١) لفظ (بن ثعلبة) ساقط من طبقات خليفة، ومن ترجمة خزاعي في الإصابة.
(٢) هكذا تقدم ضبطه في رسمه ٣ / ٣٨٦، وفي أكثر المراجع " ذويب " وفي الاستيعاب بهامش الإصابة ٢ / ٣٢٥ " دويد " وفي ترجمة عبد الله بن مغفل بن من أسد الغابة " ذويب، وقيل: دويد " وهكذا في النسخة المخطوطة في الإصابة ووقع في المطبوعات " ذويب، وقيل رويد " كذا.
(٣) لفظ (بن سعد) ساقط من نسب معن بن أوس في الأغاني.
(٤) تقدم ٣ / ٢٨٦ " عدي " وكذا في عدة مراجع، وفي عدة منها (عدا) أو (عداء) منها طبقات خليفة وترجمة عبد الله بن المغفل من الاستيعاب وأسد الغابة وتهذيب المزي وترجمة معن بن أوس في معجم المرزباني والأغاني والخزانة عن ابن الكلبي وشكل في السمط (عداء) بكسر ومد وتقدم ما فيه.
(٥) ما بين الحاجزين سقط من النسخ هنا كما مر.
(٦) أسلفت ذكر المحتفز ومعن بن أوس، فأما معن فنسبه كما في الخزانة عن جمهرة ابن الكلبي هكذا " معن بن أوس بن نصر بن زياد بن أسعد بن أسحم بن ربيعة بن عدا... " وتقدم بقية النسب. وفي معجم المرزباني " معن بن أبي أوس " والصواب معن بن أوس. ثم ساق النسب وقال " أسعد بن سحيم ابن عدي " وسحيم وأسحم واحمد كما مر. وسقط منه (بن ربيعة) والصحيح إثباته، وعدي وعداء واحد كما مر. وساق في الجمهرة النسب كما مر وفيه " أسحم بن زبيد بن عدي " والصواب " أسحم بن ربيعة " و (عدي) قد عرف حاله.
وفي الإصابة كالخزانة إلا أنه قال " سحيم " وقد عرفت حاله، وفي الأغاني كما مر وفيا أولا " زياد بن أسحم " ثم قال عقبة " بن زياد بن أسعد بن أسحم " وهذه كانت حاشية المقصود منها إثبات " بن أسعد " كما مر فأدرجت في المتن خطأ.
وفي التعليق هناك أنه وقع في بعض النسخ بدل (زياد) " زيادة " وكذا في بعض نسخ الإصابة فيظهر أن جده الاعلى أسحم أو سحيم هو جد عبد نهم والد المغفل وذي البجادين وخزاعي، وعلى هذا فالصواب على ما مر بدل (أسحم) (أسيحم) وأما المحتفز وهو بميم مضمومة فجاء مهملة ساكنة ففوقية مفتوحة ففاء يغلب على الظن أنها مكسورة فزاي نقطت في ذكر ابنه بشر من طبقات خليفة وتاريخ البخاري ١ / ١ / ٧٩ وكتاب ابن أبي حاتم ١ / ١ / ٣٦٥ وتهذيب المزي وتهذيبه لابن حجر وسنن النسائي في كتاب الزينة (التشديد في لبس الحرير) ولم تنقط في ترجمته من أسد الغابة والإصابة، والمعتمد النقط، وهو على ما في طبقات خليفة " المحتفز بن نصر بن زائدة " كذا وفي تهذيب المزي وغيره عن الحاكم المحتفز بن أوس بن نصر بن زياد، وعند ابن حبان في الثقات " المحتفز بن أوس بن زياد ابن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد " وفي طبقات خليفة " من ولد عدا بن عثمان بن عمرو " ولفظ " بن نصر " قد ذكره خليفة والحاكم فلا بد منه فهو إذا المحتفز بن أوس بن نصر بن زياد بن أسحم الخ وقد عرفت الكلام في (أسحم) وفي الإصابة عن الحاكم أن المحتفز هذا ورد خراسان وكان في جيش عبد الرحمن بن سمرة، ثم استوطن مرو، وأن له حفيدا اسمه عثمان بن بشر بن المحتفز، وفي جمهرة ابن حزم " والمحتفز (كذا) بن عثمان بن بشر بن أوس بن نصر بن زياد (في نسخة: زيادة) بن أسعد بن ربيعة بن عدي...
الفارس المشهور بخراسان " وأخشى أن يكون هذا ابنا لعثمان بن بشر بن المتحفز المتقدم فيتألف من مجموع ما مر أن المحتفز الأكبر هو ابن أوس بن نصر بن زياد ابن أسعد بن أسحم (أسيحم) بن ربيعة الخ فيكون أخا معن بن أوس الشاعر، وأن المحتفز الأصغر هو ابن عثمان بن بشر بن المحتفز الأكبر والله أعلم. وفي قصة وفد مزينة مع خزاعي أنه وفد معه من قومه منهم بشر بن المحتفز، وهذا غير بشر بن المحتفز بن أوس فان هذا تابعي، ويحتمل أن يكون الوافد مع خزاعي هو المحتفز بن أوس نفسه وقولهم " بشر بن المحتفز " خطأ، وفي الإصابة أن الحاكم أخرج من طريق حسين بن عثمان بن بشر بن المحتفز بن أوس المزني عن أبيه عن جده المحتفز أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة " فان كانت وفادة خزاعي ومن معه متأخرة فمن الجائز أن يكون المتحفز أسلم أولا ثم رجع إلى قومه ثم قدم مع خزاعي.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 158 159 162 164 165 166 167 168 ... » »»