ابن الحجاج السلفي، يروى عن قباث بن رزين، روى عنه يحيى بن بكير - قاله ابن يونس * وعبد الاعلى بن عبد الواحد الكلاعي السلفي أبو يزيد، يعرف بمرة، يروى عن ضمام بن إسماعيل وزين بن شعيب وابن وهب، يقال توفى بالبرلس سنة ثلاثين ومائتين. 1
(١) وتقدم قبل هذا بعض المستدركات، وفى الأنساب (وجابر بن غانم الكلاعي السلفي من أهل حمص، يروى عن سليم بن عامر وأسد بن وداعة وشبيب بن نعيم وغيرهم، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي وبقية بن الوليد وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وعصام بن خالد المحصي، كان نزل حماة) وفي الاستدراك (شجار السلفي ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة) وأبو ظبية السلفي قال خطبنا عمر روى عنه غيلان بن معشر ذكره الدولابي في كتاب الكنى (ويأتي في رسم ظبية من الاكمال: أبو ظبية الكلاعي...، وفي التهذيب وغيره انه هذا وهو كلاعي سلفي حمصي). وجابر بن عائم...
(تقدم عن الأنساب). وعثمان بن [أبي الأخيل] خالد بن عمر وأبو معاوية السلفي المحصي، حدث عن أبيه وإبراهيم بن العلاء الزبيدي وعبد الله بن عبد الجبار الحائري، حدث عنه محمد بن الوليد بن عرق المحصي وأبو القاسم الطبراني.
وأخوه أبو عمر وأحمد بن خالد السلفي، حدث عن أبيه، حدث عنه أبو أحمد ابن عدي (وتقدم عن الأنساب، وراجع تاريخ بغداد ج ٤ رقم ١٨٠٥)).
قال في الاستدراك (وأما السلفي بكسر السين المهملة وفتح اللام فهو الحافظ أبو طاهرأحمد بن محمد [بن أحمد بن محمد بن إبراهيم] السلفي الأصبهاني، كان قديما ببغداد وغيرها يكتب: أحمد بن محمد يعرف بسلفة. ثم كتب بعد أن سكن الإسكندرية: السلفي. سمع بأصبهان من جماعة منهم الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي، وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر أحمد بن علي بن الحسين الطريثيثي في جماعة، وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني، وبالكوفة والبصرة والشام ومصر والحجاز من خلق كثير وجم غفير، واستوطن الإسكندرية، وحدث بها إلى أن توفى بها خامس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة، سمع منه الحفاظ ورحل إليه من المشرق والمغرب، وكان حافظا ثقة مأمونا، رضي الله عنه) قال المعلمي (سلفه) لقب جده إبراهيم كما في التوضيح وغيره، وفى ترجمة الشريف النسابة محمد بن أسعد الجواني من لسان الميزان ٥ / 75 عن القطب الحلبي أنه قال (ولقي [الشريف النسابة] بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له: أنت من بنى سلفة بطن من حمير، فقال له السلفي: لا، كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه، والعجم تقول ثلاث شفاه: سلفه، فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك) وقال ابن حجر (قلت والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الجواني) وفى الوضيح وغيره أن أصله بالفارسية (سه لبه) لعرب، قال المعلمي (سه) بكسر السين وسكون الهاء معناه في الفارسية (ثلاثة) و (ثلاث) و (لب) بفتح اللام وبالباء الموحدة معناه في الفارسية (شفة) وشكك السيد شارح القاموس (س ل ف) في هذا بأن الباء الموحدة لا تغير في التعريب، وإنما الذي يغير بابداله فاء الحرف الذي بين الباء والفاء، ويكتبه العجم هكذا (پ) وباء (لب) موحدة خالصة، قال المعلمي مثل هذا لا يرد به النقل الثابت، والعامة قد يتصرفون في التعريب بما يخالف قاعدته كشأنهم في العربية نفسها. وإذا اشتهر اللقب بين العامة قبلته الخاصة على علاته وقال شارح القاموس (وقرأت في المقدمة الفاضلية تأليف النسابة المذكور ما نصه: وأما سعد بن حمير فمنه النسب نسب السلف البطن المشهور، وإليه يرجع كل سلفي على وجه الأرض. هكذا ضبطه بكسر ففتح) قال المعلمي قد ثبت بغير هذا أن الجواني يجازف فلا يقبل منه ما ينفرد به، والعجب أن شارح القاموس يحاول بهذا تقوية أن الحافظ السلفي منسوب إلى بطن من حمير، ولهذا قال (ويؤيد ذلك أيضا ما قرأته بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ [ابن حجر] على هامش كتاب التبصير لجده ما نصه: ورأيت في تعليق كبير بخط السلفي ما نصه بنو سلفة سلفي أي عمى وجد أبي محمد بن إبراهيم وعمر أبي الفضل وهم بنو سلفة بن داود بن مصرف. فتأمل ذلك) قال المعلمي سبحان الله وأي شئ في هذا إنما فيه أن ذرية إبراهيم المذكور يقال لهم بنو سلفة وانه سلفة بن داود بن مصرف، فهذا موافق لما ثبت أن سلفه لقب لإبراهيم، نعم استفدنا منه اسم والد إبراهيم واسم جده. هذا وقال منصور (وابنته خويجة بنت الحافظ أبي طاهرأحمد بن محمد بن أحمد السلفي، حدثت بالثغر عن أبيها. وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن الحاسب سبط الحافظ السلفي، حدث عن جده أبي طاهر السلفي وعن أبي القاسم بن موقا وأبي القاسم البوصيري في آخرين وسماعه صحيح) قال المعلمي وهذا لا يقدح فيما في المشتبه أن أبا طاهر السلفي فرد في هذه النسبة، فأما ما في شرح القاموس من قوله (وقال الحافظ (أي ابن حجر، كما هو مقتضى اطلاق شارح القاموس): وقد نسب بعض المحدثين أبا جعفر الصيدلاني كذلك لان اسم جده سلفه) فليس هذا في نسختي من التبصير، والذي في النزهة (سلفة بكسر أو له وفتح ثانيه اثنان أحد هما جد أب طاهر السلفي، لقب بذلك لكبر شفته. والثاني أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني، مات سنة اثنتين وستمائة) كذا وفى تذكرة الحفاظ والشجرات أنه مات سنة ثلاث وستمائة.
فعلى هذا فسلفة لقب لأبي جعفر لا اسم لجده. فأما النسبة فيبعد أن ينسب الرجل إلى اسمه أو لقبه كله، وإن كان قد وقع شئ من هذا في أنساب السمعاني ولكنه من استنباطه فيما أذكر.
وفى الاستدراك (وأما السلفي بفتح السين واللام فهو عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي إسحاق أبو بكر السلفي السرخسي، سكن مرو، وقال أبو سعد السمعاني: سمع أبلا الفتيان عمر بن أبي الحسن الحافظ الرواسي وأبا الفتح بن أحمد (زاد في ظ: بن أحمد) بن محمد العياضي. نقلته من مشيخة السمعاني) وفى الأنساب (هذه النسبة إلى السلف وانتحال مذهبهم على ما سمعت، منهم... السلفي فقيه فاضل شهم جلد متعصب عن الأصحاب، سمع...).
وفى المشتبه (و [أما السلفي] بكسر ثم سكون [ف] درب السلفي من قطيعة الربيع ببغداد ذكره الخطيب، سكنه إسماعيل بن عباد السلفي القطان، حدث عن عباد الرواجني، فو في سنة. 32) وفى التوضيح ان الصواب در السلق بالقاف في آخره. فانظر الرسخ الآتي.
في الأنساب (و [أما] السلفي بكسر السين المهملة وسكون اللام وفى آخرها القاف [فان] هذه النسبة إلى درب السلق وهي محلة ببغداد منها أبو على إسماعيل ابن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله القطان السلقي مولى عمر بن الخطاب، ذكره أبو بكر الخطيب وقال: كان ينزل درب السلق من قطيعة الربيع، وحدث عن أبيه وعن عباد بن يعقوب الرواجني ويوسف بن موسى القطان وإسحاق بن البهلول التنوخي وأبي الأشعث العجلي وعلي بن حرب الطائي، روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرى وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج وغيرهم، ومات في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة).
وفى الاستدراك (وأما السلقي بفتح السين واللام وكسر القاف فهو أبو عمر و أحمد بن روح السلقي، هجاه أبو عبادة البحتري، نقلته من خطه السلفي، يأتي ذكره في باب الهزاني إن شاء الله عز وجل) وفى التوضيح (وكأن ابن روح قد هجا البحتري، ولا بن روح فيما روى تلك القصيدة التي أو لها:
جلالك يا مهيمن لا يبيد وملكك دائما أبدا جديد).
وفى التوضيح (و [أما الشلفي] بشين معجمة وبعد الكلام فاء [فهو] الفقيه أبو العباس أحمد الشلفي أحد فقهاء تعز من اليمن في هذا العصر) و (شلف) فتح فكسر موضع قرب تعز كما في القاموس، فالنسبة إليه فتح ففتح على القاعدة والله أعلم.