ضبط القلم فما شفى من ألم، ثانيها اجحافه في الاختصار بحيث أنه يعمد إلى الاسمين المشتبهين أو أكثر فيقول في كل منهما: فلان وفلان وفلان وغيرهم،... وكان ينبغي أن يستوعب أقلهما، وثالثها وفيه مالا يرد عليه إلا أن ذلك من تتمة الفائدة ما فاته من التراجم المستقلة (الأبواب والمواد).. مع كونها في أصل ابن ماكولا وذيل ابن نقطة اللذين لخصهما وزاد من ذيل أبي العلاء الفرضي وغيره ما استدرك عليهما فاستخرت الله تعالى في اختصار ما أسهب وبسط ما أجحف في اختصاره بحيث يكون ما أقتصر عليه من ذلك أزيد من حجمه قليلا فأعان الله على ذلك ولله الحمد. فكل اسم كان شهيرا بدأت به ولا أحتاج إلى ضبطه بل أضبط ما اشتبه به بالحروف، وكل حرف لم أتعرض له فهو نظير الذي قبله إهمالا وإعجاما وحركة وسكونا..
واعتمدت على نسخة المصنف التي بخطه وعلى الأصول التي نقل هو منها وعلى ما غلب على ظني أنه لم يراجعه حالة تصنيفه كالأنساب للرشاطي ولابن السمعاني وكالذيل الذي ذيل به الحافظ منصور بن سليم .. وكالذيل الذي ذيل به العلامة علاء الدين مغلطاي.. ".
قال المعلمي: أما أنا فأبدأ بتحقيق متن الاكمال شيئا فشيئا بالمقابلة بين النسخ ومراجعة المظان من الاكمال نفسه ومن أخيه المستمر (أعني تهذيب مستمر الأوهام) وعند أدنى اشتباه أراجع ما عندي من أصوله ككتاب ابن حبيب وكتاب الآمدي وكتابي عبد الغني وطبقات خليفة وطبقات ابن سعد ومعجم المرزباني وكل مرجع تصل إليه يدي وأطمع