2 - شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي أبو بسطام الواسطي الحافظ العلم، أحد أئمة الاسلام وعلمائه الجهابذة النقاد. قال أحمد: لم يكن في زمن شعبة مثله، وقال الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق. وكان سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث، وقال ابن منجويه: كان من سادات أهل زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا، وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين، وصار علماء يقتدي به، وتبعه عليه بعده أهل العراق. ولد سنة 82، ومات سنة 160 (7).
3 - يحيى بن سعيد القطان التميمي البصري الأحوال الحافظ أحد الأئمة النقاد.
قال أحمد: لم يكن في زمانه مثله. وقال ابن منجويه: كان من سادات أهل زمانه حفظا وورعا وفهما وفضلا ودينا وعلما، وهو الذي مهد لأهل العراق رسم الحديث وأمعن في البحث عن الثقات والضعفاء مات سنة 198 (8).
4 - سفيان بن عيينة أبو محمد الكوفي، أحد أئمة الاسلام، سكن مكة. قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. وقال ابن مهدي: كان سفيان بن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز. وقال أحمد: ما رأيت أحدا كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة. توفي بمكة سنة 198 (9).
5 - محمد بن عبد الله بن نمير أبو عبد الرحمن الهمداني الحازمي الحافظ الناقد أحد الاعلام. قال فيه احمد: هو درة العراق. وكان أحمد ويحيى بن معين يقولان في شيوخ الكوفيين ما يقول ابن نمير فيهم. توفي سنة 234. (10).