رحلاته: رحل إلى دمشق ولقي فيها أبا إسحاق بن أبي ثابت وطبقته، ورحل إلى فارس والبصرة. وأول ما حدث بالبصرة سنة 332 (5).
ثناء العلماء عليه:
قال الأزهري: وابن شاهين ثقة، عنده عن البغوي سبعمائة جزء (6).
وقال ابن أبي الفوارس: ثقة مأمون، صنف ما لم يصنفه أحد (7).
وقال ابن مأكولا: ثقة مأمون سمع بالشام وفارس والبصرة، جمع الأبواب والتراجم وصنف شيئا كثيرا (8).
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يلج على الخطاء وهو ثقة (9).
وقال الخطيب: سمعت محمد بن عمر الداودي يقول: ابن شاهين ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كانا لحانا ولا يعرف الفقه وكان يقول: أنا محمدي المذهب (10).
وقال العتيقي: كان صاحب حديث ثقة مأمونا (11).
وقال ابن ناصر الدين: كان إماما حافظا من المكثرين كثير التصانيف من الثقات المأمونين (12).