وقال النسائي كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف متروك الحديث حدثنا بهلول بن إسحاق بن بهلول ومحمد بن جعفر الامام ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو عوف بن زيد بن ملحة المزني عن أبيه عن جده قال:
[غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول غزاة غزاها الأبواء حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية فصلى ثم قال هل تدرون ما اسم هذا الجبل قالوا الله ورسوله اعلم قال هذا حمن جبل من جبال الجنة اللهم بارك فيه وبارك لأهله فيه ثم قال للروحاء هذا سجاسج واد من أودية الجنة لقد صلى في هذا المسجد قبله سبعون نبيا ولقد مر بها موسى عليه السلام عليه عباءتان قطوانيتان وعى ناقة ورقاء في سبعين ألفا من بني إسرائيل حاجي البيت العتيق ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى بن مريم عبد الله ورسوله حاجا أو معتمرا أو يجمع أن الله له ذلك].
أخبرنا بهلول قال ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا كثير المزني عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [اني أخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاث قالوا ما هي يا رسول الله؟ قال: زلت العالم أو حكم جائر أو هوى متبع].
وبإسناده عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من أحيا مواتا من الأرض لغير حق مسلم فهو له وليس لعرق ظالم حق].
وبإسناده عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [البئر جبار والعجماء جرحها جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس].
وبإسناده عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [كان يكبر في العيدين في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات قبل القراءة].
وبإسناده عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لا جلب ولا جنب ولا اعتراض ولا بيع حاضر لباد].
وبإسناده عن جده أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: [يقول: لا تذهب نفس حتى تكون رابطة من المسلمين يقولان يا علي قال المزني يعني علي بن أبي طالب قال لبيك يا رسول الله قال اعلم أنكم تقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط حتى أن ما تقيمون بالأترسة (1) ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم فينفض الناس عن المال فمنهم الآخذ ومنهم التارك الآخذ نادم والتارك نادم ثم