إليهن ولا استماع إليهن ولا التجارة فيهن ثم قال والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرة صوت بغناء إلا ارتدف عند ذلك شيطان على عاتقه هذا أو شيطان على عاتقه هذا وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برد له نجراني قال فجعل يقول بردائه فلا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يسكت].
وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [اثنان فما فوقهما جماعة].
وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من ذكرت عنه فلم يصل علي يخطى به يوم القيامة من الجنة إلى النار].
وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما من قوم جلسوا مجلسا ثم قاموا لم يذكروا الله ولم يصلوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان ذلك المجلس ترة (1) عليهم من الله عز وجل].
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن يحيى بن الحارث وهو الذماري بهذا الإسناد ولا أعلم له عن يحيى غير مسلمة.
ثنا أبو قصي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا مسلمة بن علي حدثني عمر بن صبيح العدوي عن مقاتل بن حيان عن عاصم بن حمزة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقنع وقال: [هو بالنهار شهرة وبالليل ريبة ولا يتقنع إلا من قد استكمل الحكمة في قوله وفعله فإذا كان كذلك فليتقنع هذا لأنه لا شهرة عليه بالنهار ولا ريبة عليه بالليل].
ثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة التنيسي ثنا أبو الزبير محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا سعيد بن سابق ثنا مسلمة بن علي الخشني عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [أجري الله عز وجل من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار سيحون وهو نهر أهل الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهر العراق والنيل وهو نهر أهل مصر أنزلها من عين واحدة من عيون أهل الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل صلى الله عليه وسلم فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قوله (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله عز وجل جبريل عليه السلام فرفع القرآن والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الأنهار الخمس فترفع إلى السماء فذلك ك قوله: (وإنا على ذهاب به لقادرون) فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا].