حدثنا سليمان بن الحسن العطار ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا فرج بن فضالة بحديث مسند عن ربيعة بن يزيد قال وحدثنا بن مكرم ثنا محمد بن حرب النشائي ثنا يزيد بن هارون ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عصمة بن راشد الأملوكي وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد الرحبي عن عوف بن مالك الأشجعي قال: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة رجل من الأنصار فسمعته يقول: [اللهم صل عليه واغفر له وارحمه] فذكره).
قال يزيد: سمعت شعبة يحدث بهذا الحديث عن فرج بن فضالة عن إسماعيل ثم قدم إسماعيل بغداد فسمعته منه.
حدثنا علي بن إسماعيل الشعيري ثنا الربيع بن ثعلب ثنا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أجيفوا أبوابكم وأكفأوا آنيتكم وأوكوا أسقيتكم وأطفئوا سرجكم فإنه لم يؤذن لهم التسور عليكم] (1).
وبهذا الإسناد أحاديث حدثنا بها الشعيري حدثنا الفضل بن عبد الله بن سليمان ثنا لوين ثنا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما كان بدء أمرك؟ قال: [دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام].
حدثنا علي بن سعيد ثنا محمد بن بكار ومحمد بن خلاد قالا ثنا فرج بن فضالة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: (لقد رأيتني اجعل الغالية (2) في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم).
ولم يذكر أحدا روى هذا الحديث عن هشام (والغالية فيه) غير فرج بن فضالة وهذه الأحاديث التي أمليتها عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة غير محفوظة وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويه عن يحيى غير فرج وله عن يحيى غيره مناكير.
وقد ذكرت رواية شعبة عن فرج بن فضالة حديث عوف بن مالك وله غير ما أمليت أحاديث صالحة وهو مع ضعفه يكتب حديثه.