فيما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء وفضل العالم على العابد سبعين درجة الله أعلم ما بين كل درجتين].
وهذا عن خصيف لا يرويه غير بن علاثة.
حدثنا الحسين بن أبي معشر ثنا محمد بن الحارث البزاز ثنا محمد بن سلمة عن ابن علاثة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة].
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم ثنا إبراهيم بن أبي داود البرلسي ثنا إسحاق الفروي عن عبد الله بن عمر العمري عن محمد بن علاثة عن هشام بن حسان عن ابن سرين عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة].
حدثنا القاسم بن زكريا ومحمد بن علي سهيل الموصلي قالا ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم].
وهذا يعرف بابن علاثة عن هشام.
حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح ثنا عمي الوليد بن عبد الملك ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن هشام بن حسان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاصي قال: (قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثني إلى الطائف: [يا عثمان تجوز (1) في الصلاة وقدر الناس بضعفهم فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة والحامل والمرضع وإني لأسمع بكاء الصبي فأتجوز]).
قال الشيخ: وهذا في متنه زيادة الحامل والمرضع ويرويه بن علاثة حدثنا النعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي ثنا عبد الله بن حمزة الزبيري حدثني عبد الله بن نافع عن ابن علاثة عن عبد الكريم الجزري عن ابن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الحديبية حين نحر البدن قال: [لا تعطين الجزارين في جعلهم (2) من لحومها ولا من بطونها ولا جلودها شيئا واعطوهم جعلهم مما سوى ذلك].
ولابن علاثة غير ما ذكرت من الحديث وهو حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به.