وقال النسائي محمد بن ذكوان عن منصور منكر الحديث حدثنا قاسم بن علي الجوهري ثنا أحمد بن داود المكي ثنا محمد بن عون ثنا محمد بن ذكوان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [عم الرجل صنو أبيه].
وبإسناده أن الرسول صلى الله عليه وسلم (تعجل من العباس صدقة عامين في عام).
قال الشيخ: وهذا الذي أشار إليه النسائي أنه عن منصور منكر الحديث لأن هذا لا يرويه عن منصور غير بن ذكوان هذا.
حدثنا الحسن بن علي الأهوازي ثنا معمر بن سهل ثنا حجاج بن نصير ثنا محمد بن ذكوان عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من أوسع على عياله وأهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته].
قال الشيخ: وهذا أيضا يرويه محمد بن ذكوان هذا.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي عصمة عن النضر بن طاهر ثنا محمد بن ذكوان وحدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن حبيب الكهمسي ثنا عبدة الصفار ثنا عبد الصمد ثنا محمد بن ذكوان حدثني مجالد بن سعيد عن الشعبي قال سمعت الحسن يحدث عمر بن هبيرة عن عبد الرحمن بن سمرة القرشي أنه حدث انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [ما استرعى الله عبدا رعية فلم يحطها بنصيحة إلا حرم الله عليه الجنة].
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يرويه غير محمد بن ذكوان ويستغرب من رواية الشعبي عن الحسن البصري.
حدثنا أبو عروبة ثنا أبو الأشعث ثنا حماد بن حكى عن محمد بن ذكوان خال ولد حماد ابن زيد عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن ابن عمر قال: (إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال بعض القوم هذه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو سفيان مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب حتى قام على النسوة فقال: [ما بال أقوام بلغني عن أقوام أن الله خلق السماوات سبعا فاختار العليا منها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه وخلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكن فيها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم]).