الله قال: ثم جاء آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر قال فقلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه قال فخرجت فإذا عمر قال قلت أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر قال ثم جاء آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول قال فخرجت فإذا عثمان قال قلت أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول قال فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله أما والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان " قال ابن عدي: وكان أبو يعلى ينسبه في هذا الحديث بعينه إلى الضعف وأظن أن بن المثنى كان قد سمع وبلغه أن هذا الحديث يرويه عن مختار بن فلفل عبد الأعلى بن أبي المساور وأنكره من حديث بن إدريس عن مختار إذ لم يحدثه عن ابن إدريس غير صقر هذا لأن بن إدريس أحد ثقات الناس ولا يحتمل ان يروي مثل هذا عن المختار وعبد الأعلى بن المساور يحتمل ان يرويه لأنه ضعيف 36 / 943 صخر بن عبد الله الكوفي سكن مرو وكان على المظالم بجرجان يعرف بالحاجبي (1) يضع الحديث وقد حدث عنه قوم فكنوه فقالوا أبو حاجب الضرير حدث عن الثقات بالبواطيل وحدث عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديثين باطلين أحدهما [لا عقل كالتدبير] والثاني [بارك لأمتي في بكورها] وليس عند مالك في الموطأ ولا خارج الموطأ بهذا الإسناد حديثا مسندا ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد وأحمد بن حفص السعدي قالا حدثنا صخر بن عبد الله قال الفضل الكوفي وقال أحمد المظالمي ثنا عبد الله بن لهيعة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا تعارفتم منه فسألوا عن الأسماء والكنى وممن وابن من والا فإنها معرفة جهلاء].
قال الشيخ: وهذا عن محمد بن المنكدر عن جابر لا أعرفه الا من رواية صخر عن ابن لهيعة عنه ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد ثنا صخر بن عبد الله الكوفي ثنا ابن لهيعة عن أبي