منا والثاني [أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه] والثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم: [لو دعيت إلى كراع لأجبت].
حدثنا بهذه الأحاديث بعض أصحابنا عن أحمد بن محمد بن الصلت البغدادي عن محمد بن زياد من زبان عن شرقي وقد روى عن شرقي شعبة عن عكرمة أحرفا في التفسير منها (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا) (1) قال السراجين قال ابن عدي: وليس لشرقي هذا من الحديث الا قدر عشرة أو نحوه وفي بعض ما رواه مناكير 17 / 897 شرقي الجعفي (2) سمعت بن حماد يقول قال البخاري شرقي الجعفي عن سويد بن غفلة روى عنه جابر الجعفي [الحائك ملعون] ليس بالقائم قال الشيخ: وهذا الذي ذكره إنما هو حديث مقطوع وشرقي لم ينسب أسامي شتى ممن ابتداء أساميهم شين 18 / 898 شهر بن حوشب الأشعري شامي (3) حدثنا عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة ثنا محمد بن سعيد العطار سمعت نصر بن حماد يقول كنا قعودا على باب شعبة نتذاكر فقلت ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر قال كنا نتناوب رعية الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجئت ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم حوله أصحابه قال فسمعته يقول: [من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فاستغفر الله الا غفر له] قال فقلت بخ بخ قال فجذبني رجل من خلفي فالتفت فإذا عمر بن الخطاب قال الذي قال قبل أحسن قلت وما قال؟ قال: [من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا