واحدة " وعن آبائه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعد بن أبي وقاص وعلى أصحاب الفساطيط ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم كبر في الأولى سبعا قبل التلاوة وفي الآخرة خمسا قبل التلاوة ثم خطب على الناس ثم انصرف من الطريق الأخرى طريق بني زريق فذبح أضحيته عند طرف الزقاق بيده بشفرة ثم خرج على دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة إلى البلاط وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج ماشيا ويرجع ماشيا وكان يكبر بين أضعاف الخطبة ويكثر التكبير في خطبة العيدين وعن آبائه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا وعن أبيه أنه حدثه عن آبائه أنه كان إذا أذن بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان الأول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم يرجع فيقول اشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وان إقامة بلال كانت الله أكبر الله أكبر اشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله وان بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة ثم يشهد اشهد أن لا إله إلا الله مرتين اشهد ان محمدا رسول الله مرتين فإذا رجع قال اشهد أن لا إله إلا الله مرتين استقبل القبلة ثم انحرف يمينه فقال اشهد ان محمدا رسول الله مرتين ثم انحرف دبر القبلة فقال حي على الصلاة مرتين ثم انحرف عن يسار القبلة فقال حي على الفلاح مرتين ثم استقبل القبلة وقال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني أبي عن جدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا ان يدخل أصبعيه في أذنيه فذكر نحوه بطوله قال الشيخ: والكلام مدرج كله في هذا الإسناد الواحد الذي ذكره الخريمي في أربع أسانيد وأحاديث الخريمي أتم الا ان بن سفيان زاد وانه كان يؤذن للجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفئ مثل الشراك (1)
(٣١٤)