عبد الرحمن فقرأته علي بن المبارك فأخرج إلي بن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة فإذا حدثني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب ثنا عمر بن سنان ثنا يحيى بن خلف بطرسوس قال لقيت بن لهيعة فقلت ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال كافر ثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا أبو بكر الأثرم ثنا أحمد بن حنبل ثنا إسحاق بن عيسى قال احترقت كتب بن لهيعة سنة تسع وستين ولقيته أنا سنة أربع وستين ومائة أظنه قال ومات سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين ثنا أحمد بن علي ثنا عبد الله بن الدورقي قال يحيى بن معين أنكر أهل مصر احتراق كتب بن لهيعة والسماع منه واحد القديم والحديث وذكر عند يحيى احتراق كتب بن لهيعة فقال هو ضعيف قبل أن تحترق وبعدما احترقت وقال عمرو بن علي وعبد الله بن لهيعة كان احترقت كتبه ومن كتب عنه قبل ذلك مثل بن المبارك والمقبري أصح ممن كتب بعد الاحتراق وهو ضعيف الحديث سمعت بن حماد يقول قال السعدي بن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج بروايته أو يعتد بروايته وقال النسائي عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن المصري ضعيف أخبرنا العباس بن محمد بن العباس سمعت أحمد بن عمرو بن المسرح يقول سمعت بن وهب يقول وسأله رجل عن حديث فحدثه به فقال له من حدثك بهذا يا أبا محمد قال حدثني به والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة ثنا أحمد بن علي بن الحسن ثنا محمد بن عمرو بن نافع ثنا أبو صالح الحراني سمعت بن لهيعة يقول ولد يزيد بن أبي حبيب في زمن معاوية بن أبي سفيان وسمعت بن لهيعة وسألته عن حديث ليزيد ثناه حماد عن محمد بن إسحاق عن يزيد قال ما تركت ليزيد حرفا ثنا أبو عروبة ثنا ابن مصفى ثنا مروان قلت لليث بن سعد ورأيته نام بعد العصر في شهر رمضان يا أبا الحارث ما لك تنام بعد العصر وقد حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم: [من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه] قال الليث لا أدع ما ينفعني بحديث بن لهيعة عن عقيل
(١٤٥)