طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن طاوس عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهرة منيرة بيضاء تضئ لأهلها يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا ريحهم تسطع المسك يهدي إليهم الفردوس كالعروس تهدى إلى كريمتها ينظر إليهم الثقلان ما يطرفون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد الا المؤذنون المحتسبون أخبرنا عمر بن سنان حدثنا أبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني وحدثنا أحمد بن حماد الرقي حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي قال حدثنا يحيى بن زياد الرقي فهير حدثنا طلحة بن زيد عن ثور بن يزيد عن شريح عن عبيد وقال بن سنان عن يزيد بن شريح عن نعيم بن هماز الغطفاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد طغى وبغى ونسي المبدأ والبلى بئس العبد عبد يختل (1) الدنيا بالدين بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد فيه رغب (2) يذله] وزاد بن سنان [بئس العبد عبد يستحل المحارم بالشهوات بئس العبد عبد له طمع يقوده] قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا الطريق لم يروه الا طلحة بن زيد حدثنا محمد بن منير حدثنا الحسن بن سعيد بن البستنبان ثنا يحيى بن زياد الرقي فهير ثنا طلحة بن زيد عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من أراد أن يشرف الله له البنيان وان يرفع له الدرجات يوم القيامة فليعف عمن ظلمه وليصل من قطعه وليعط من حرمه وليحلم عمن جهل عليه] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من سره ان ينفس الله عنه الغم والكر فليمح عن معسر أو ليدعه إلى الميسرة] وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد وعبد مملوك عبد ربه ونصح مواليه وفقير ذو عيال عفيف وأول ثلاثة يدخلون النار سلطان جائر وذو ثروة من مال لا يعطي حقها وفقير فخور] قال الشيخ: وهذه الأحاديث وان كان طلحة رواه عن خليل بن مرة وهو ضعيف فإنه لا يرويه غير طلحة بن زيد
(١١٠)