وسلم: [اجتمعوا وارفعوا أيديكم] قال فاجتمعنا فرفعنا أيدينا ثم قال: [اللهم أفقر المعلمين كي لا يذهب بالقرآن وأغن العلماء كي لا يذهب بالدين] وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أجيعوا النساء جوعا غير مضر وأعروهن عريا غير مبرح لأنهن إذا سمن واكتسين فليس شئ أحب إليهن من الخروج وليس شئ أشر لهن من الخروج وإنهن إذا أصابهن طرف من العري والجوع فليس شئ أحب إليهن من البيوت] وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من طلب العلم مشى في رياض الجنة وإذا قعد يسمع تغمدته عليه الرحمة] قال الشيخ: وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبدة القداحي غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب وقد روى النضر بن شميل عن عبيد الله العتكي عن أنس أحاديث إن شاء الله مستقيمة من اسمه عباد 198 / 1165 عباد بن كثير الثقفي بصري (1) حدثنا الحسن بن سفيان حدثني عبد العزيز بن سلام حدثنا محمد بن نافع أخبرني عبد الله بن إدريس قال كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير قال وحدثني عبد العزيز بن سلام سمعت إسحاق بن راهويه قال ابن المبارك انتهيت إلى شعبة وهو يقول هذا عباد بن كثير فاحذروا روايته ثنا ابن أبي عصمة ثنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول عباد بن كثير أسوأهم حالا قلت كان له هوى قال لا ولكن روى أحاديث كذب لم يسمعها وكان من أهل مكة وكان رجلا صالحا قلت كيف كان يروي ما لم يسمع قال البلاء والغفلة ثنا أحمد بن علي ثنا ابن الدورقي ثنا يحيى بن معين قال عباد بن كثير ضعيف ثنا علان ثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عباد بن كثير لا يكتب حديثه حدثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن عباد بن كثير الذي كان يكون بمكة قال ليس بشئ في الحديث وكان رجلا صالحا
(٣٣٣)