أحب قوما ابتلاهم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط].
قال ابن عدي: ولم يذكر الليث " الصدمة الأولى " وذكر الليث في هذا الإسناد إنما هو من عمل ابن وهب جمع بين الليث وعمرو بن الحارث فحمل حديث أحدهما على صاحبه فقال عنهما جميعا عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس وأخطأ ابن وهب على الليث فإن الليث يقول عن سعد بن سنان وقد أمليت صوابه عن الليث من حديث عاصم بن علي عنه أنا ابن قتيبة ثنا يزيد بن موهب أنا ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد الكندي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة].
وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [المكر والخديعة والخيانة في النار].
وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إذا ذكر الله فانتهوا].
قال ابن عدي: ولسعد غير ما ذكرت من الحديث عن أنس والليث يروي عن يزيد بن أبي حبيب فيقول عن سعد بن سنان وعمرو بن الحارث وابن لهيعة يرويان عن ابن أبي حبيب فيقولان عن سنان بن سعد عن أنس وهذه الأحاديث ومتونها وأسانيدها والاختلاف فيها يحمل بعضها بعضا وليس هذه الأحاديث مما يجب أن تترك أصلا كما ذكره ابن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد لأن في الحديث وفي أسانيدها ما هو أكثر اضطرابا منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحد أصلا بل أدخلوه في مسندهم وتصانيفهم 68 / 800 سعد بن سعيد يلقب سعدويه جرجاني يكنى أبا سعيد (1) كان رجلا صالحا حدث عن الثوري حتى قدم الثوري جرجان صحبه يحدث عنه وعن غيره مما لا يتابع عليه ثنا أحمد بن محمد بن الفرات ثنا يعقوب بن الجراح الخوارزمي ثنا سعد بن سعيد أبو سعيد الجرجاني ثنا أحمد بن حفص السعدي ثنا محمد بن سليمان بن وردان الجرجاني ثنا سعد بن سعيد عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى ومسروق كذا قال عن علقمة عن عبد الله