وبإسناده عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث معروفة بالربيع بن بدر فحديث خديجة أغربها ينفرد به الربيع وغيره قد شورك الربيع فيها عن أبي الزبير وللربيع بن بدر غير ما ذكرت من الحديث وعامة حديثه ورواياته عمن يروي عنهم مما لا يتابعه أحد عليه 2 / 652 ربيع بن صبيح أبو حفص بصري وقيل أبو بكر مولى بني سعد (1) دفن في جزيرة في البحر كان غازيا إلى الهند ثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال كان يحيى بن سعيد لا يرضى الربيع بن صبيح أنا زكريا بن يحيى الساجي سمعت ابن المثنى يقول كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن الربيع بن صبيح وكان عبد الرحمن يحدث عنه ثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح قال ليس به بأس كأنه لم يطريه ص قلت هو أحب إليك أو المبارك قال ما أقربهما قال عثمان المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن الا انه ربما دلس ثنا أحمد بن الحسن العمي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة فقال ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح فيقول قال البخاري ربيع بن صبيح أبو حفص البصري سمع الحسن وعطاء روى عنه الثوري ووكيع وابن مهدي وكان يحيى القطان لا يحدث عنه قال أبو الوليد كان الربيع لا يدلس وكان مبارك أكثر تدليسا منه مات سنة ستين وماية بأرض السند سمعت زكريا الساجي يقول سمعت ابن المثنى يقول مات الربيع بن صبيح والمسعودي وإسرائيل سنة ستين وماية وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال ربيع بن صبيح بصري ضعيف أنا الساجي حدثني أحمد بن محمد حدثني مسلم بن إبراهيم سمعت شعبة يقول الربيع بن صبيح من سادات المسلمين