العجاج الشاعر قال فتصفح الأباعر فمر بقطعة خيائر فوقف عليهن فقال لمن هذه قالوا لأبي الربيس قال فأطرق هنيهة ثم قال أبو ربيس لم نر فيما جمعوا للدوس في العنزيين ولا في قيس ولا حمالات بني الحميس مثل قناميس أبي الربيس قال لنا الكهمسي قال لنا الرياشي اكتبوا هذا فلو سمع هذا الأصمعي لكتبه.
ثنا أحمد بن حفص السعدي ثنا أبو داود سليمان بن معبد المروزي سمعت الأصمعي يقول جاء رؤبة بن العجاج إلى دار سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس يستأذن عليه فقيل له إن الأمير يشرب اليوم آذير قال طوس وليس عليه أذن قال فأنشأ رؤبة يقول يا منزل الرحم على إدريس ومنزل اللعن على إبليس وخالق الاثنين والخميس بارك له في شرب اذرطوس أخبرني ابن المرزبان قال حدثني محمد بن سالم الكوفي ثنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي أنا عمي عن أبي عمرو بن العلاء قال لم أر بدويا أقام بالحضر إلا فسد لسانه غير رؤبة بن العجاج والفرزدق فإنهما زادا على طول الإقامة حدة وجدة ثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد ثنا عبد الله بن أبي سعد ثنا محمد بن إسحاق السهمي ثنا أبو عبيدة الحداد ثنا رؤبة بن العجاج عن أبيه عن أبي هريرة قال السواك بعد الطعام يذهب وطر (1) الأسنان كذا قال في الإسناد أبو عبيدة الحداد وعندي أنه معمر بن المثنى كما رواه حديث طاف الخيالان أبو عبيدة معمر وأبو عبيدة الحداد واسمه عبد الواحد بن واصل ثنا أحمد بن عبد الله بن صالح ابن شيخ بن عميرة ثنا الرياشي قال عبد الله بن رؤبة كانت لنا حاجة إلى بعض السلاطين فعسرت علينا فرشوت من دراهم فسهلت الحاجة فقال رؤبة بن العجاج:
لما رأيت الشفعاء بلدوا * وسألوا أميرهم فانكدوا نامستهم برشوة فاقردوا * وسهل الله بها ما شددوا ثنا أحمد بن علي المدائني ثنا علي بن عمر بن خالد قال حدثني يحيى بن زكريا أبو زكريا الأصغر قال سمعت الأصمعي عن أبي عمرو العلاء قال مدح رؤبة رجلا كان واليا على كرمان من أشراف العرب بهذه الكلمة:
دعوت رب العزة القدوسا * دعاء من لا يقرع الناقوسا حتى أرانا * وجهك المرغوسا